ورد في كتاب (التحفة الرضوية في مجربات الإمامية)
تأليف السيد محمد الرضي الرضوي
ويتحدث الموضوع عن الرزق والسعة في الرزق , واداء الديون وجميع ما سيأتي قد جربه أنا س فنفعهم ذلك وأصبحو أغنياء والحمد لله
فوائد سورة الواقعة
في هامش كتاب مقصود الزائرين للمرحوم السيد علي بن السيد سلمان الحسيني قال:وهي مجربة -اي سورة الواقعة - لجميع المهمات تبدأ ليلة الجمعة فتقرؤها خمس مرات وهكذا الى ليلة الجمعة الآتية فتقرؤها فيها ست مرات،فيكون مجموع القراءة احد واربعين مرة، وفي كل مرة بعد الفراغ من السورة تقرأ الدعاء الآتي مرة, فيكون مجموع قراءته ايضا كذلك، قال: وهذا العمل مجرّب لجميع المهمات، وينال عامله مالا وثروة كثيرة. ولو عمله في كل شهر نال مالاً وثروة بحيث لا يمكنه عدّه.
بِسمِ الله الرّحمنِ الرَّحِيم الّلهُمَ ارْزُقْنَا رِزْقاً حلالاً طيِّبا واسِعاً مِن غَيرِ كَدَّ،واستَجَب دَعْوتَنا مِن غَيرِ رَدِّ، ونعوذُ بِكَ مِنَ الفَضِيحَتَينِ الفَقْرِ والدَيْنِ، بحَقِّ السَيّدَينِ السَنَدَينِ السِبطَينِ الحَسنِ والحسينِ صلواتُ الله عليهِما وعلى جَدَّهِما وعَلى اَبَويهِما وعلى أولادِهما المَعْصُومِينَ الطَيِبِينَ الطاهرين ورحمَةُ اللهِ وبَرَكاتُهُ، الّلهُمّ يا رَازِقَ المُقَلِّينَ، ويا رَاحِمَ المَساكِينَ,ويا ذا القُوَّةِ المَتِينِ, ويا غشياثَ الْمستَغِيثينَ، ويا خَيرَ الناصِرين، اِيّاكَ نَعبُدُ واِيّاكَ نَستَعِينُ،الّلهُمَ اِن كانَ رِزْقِي فِي السَمآءِ فأنْزلهُ, واِن كانَ في الأرض فأخرِجهُ, وان كانَ بَعِيداً فَقَرِّبْهُ، واِن كان قَرِيباً فَيَسِّرْهُ واِن كانَ يَسِيراً فَكَثِّره، وان كان كثِيراً فَخَلِّدهُ، واِن كانَ حَراماً فَحَلِّلهُ,واِن كان حلالاً فَطَيّبهُ, وان كانَ طَيِّبا فباركه لنا برَحمَتك يا ارحَمَ الراحِمِينَ, وصلّى اللهُ عَلى خَيْرِ خلقِه محمّدٍ وآلِهِ الطَيِّبِينَ الطاهِرينَ, والحمدُ لله ربِّ العالَمينَ.
اسالكم الدعاء