الرادود الحسيني القدير الملا باسم الكربلائي يستقبل الكاتب والإعلامي وجدي المبارك ويث

(السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة)

استقبل الرادود الحسيني الملا باسم الكربلائي في شهر رمضان المبارك الكاتب والإعلامي الأستاذ وجدي المبارك وذلك في خضم النقاش السائد حول الأطروحة الإعلامية التي تناولت الرواديد الحسينيين في برنامج قضية ورأي الذي عرضته قناتي الزهراء والمهدي عليهما السلام في النصف الأول من شهر رمضان المبارك تحت عنوان ( الرواديد الحسينيون مالهم وماعليهم ) وهو من إعداد وتقديم الكاتب والإعلامي الأستاذ وجدي المبارك .
ودار النقاش حول فكرة البرنامج والإعداد لها وطرح المحاور المتعلقة بهذا الجانب ، وكيفية التنسيق مع الرواديد والشخصيات المستضافة في البرنامج ، واختيار المواد المعروضة والمعدة لهذا البرنامج ، وإن الإعداد لهذا الطرح جاء بعد دراسة وتتبع وتنسيق قارب السنة الكاملة ، ثم عرض الأستاذ وجدي المبارك على الملا باسم الكربلائي مقتطفات متعددة من حلقات برنامج قضية ودار النقاش حولها بين كلي الطرفين خاصة فيما يتعلق بالألحان والأطوار ودور الرادود الحسيني في هذا الجانب ، كما دار النقاش حول شخصية الرادود وجوانب متعددة في هذا المضمار ، كذلك عرض الأستاذ وجدي آل مبارك بعض المقاطع المرئية التي تطرقت إلى الرادود الحسيني الملا باسم الكربلائي بشخصه خصوصاً تلك الأسئلة المتعلقة بالانتقاد الوجه لبعض الألحان الفرحية التي إنتاجها المنتج محمد الخنيزي ومن هندسة المهندس حسام يسري .
كذلك وضع الإعلامي وجدي آل مبارك الرادود الحسيني الملا باسم الكربلائي في الصورة الإعلامية التي طرحت من اجله هذه الأطروحة الإعلامية وهو الارتقاء بالإنشاد الإسلامي في ضوء الانتقادات الموجه له من عدد من شرائح مختلفة من المجتمعات إلى الرواديد الحسينيين ، وهو انتقاد وطرح إعلامي بناء بعيد عن الشخصنة ، ثم دار نقاش وحوار طويل بين الملا باسم الكربلائي والإعلامي وجدي آل مبارك حول حيثيات عديدة تتعلق بهذه الأطروحة الإعلامية للإنشاد الحسيني وشاركهما في هذا الحوار والنقاش المنتج حسين ملكي .
وتعليقاً على بعض مقاطع البرنامج التي عرضها الأستاذ وجدي المبارك على الرادود الحسيني الملا باسم الكربلائي والتي تنتقد بعض القصائد الفرحية التي أنشدها الرادود الحسيني الملا باسم الكربلائي قال الكربلائي : أن الملا باسم الكربلائي أو غيره من الرواديد معرض للانتقاد ، لكن كما قلت لك في مقابلة سابقة معك شخصياً أنني أبحث عن هوية هذا المنتقد من هو وماهي مؤهلاته وفي أي مجال ؟ عندها يمكنني أن أرد على أي انتقادي يوجه إليّ ، كما لابد أن يكون لنا نظرتنا الايجابية حول أي فكرة أو مشروع يطرح على الساحة لأننا في مدرسة نتعلم ولازلنا نتعلم فيها وهي مدرسة محمد وأهل بيته الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين .
فيما أثنى الرادود الحسيني الملا باسم الكربلائي على برنامج قضية ورأي عبر فتح هذا الباب الإعلامي وقال : لابد أن ندرك أن أي مشروع له ايجابياته وله بعض الملاحظات التي يمكن للإنسان أن يتعلم منها ليرتقي بعمله وفكره ولا نكون سوداويين في نظرتنا لمثل هذه الأمور المطروحة ، واعتقد من وجهة نظري الشخصية أن برنامج قضية ورأي من خلال بعض المقاطع والوقفات التي شاهدتها يعد طرحاً موفقاً له ايجابيته الكثيرة والتي أراها جديرة بالطرح والنقاش بعيد عن التعصب والانحيازية .
وفي نهاية المطاف شكر الرادود الحسيني الملا باسم الكربلائي الكاتب والإعلامي وجدي المبارك كونه وضعه في صورة هذا البرنامج التلفزيوني الذي يسلط الضوء على مسيرة الرواديد والإشكالات المطروحة حول الإنشاد الإسلامي والحسيني من خلال هذا النقاش والحوار الشيق ، بالمقابل عبر الأستاذ وجدي المبارك عن اعتزازه وشكره للرادود الحسيني الملا باسم الكربلائي كونه استفاد من المحاور والنقاط التي ناقشها وحاورها عبر هذا اللقاء خاصة فيما يتعلق بمادة وفكرة البرنامج والملاحظات القيمة التي تفضل بها الملا باسم الكربلائي كون هذه الأفكار تفيده مستقبلاً في طرحه الحواري والإعلامي متمنياً له دوام التوفيق والسداد في مسيرته الإنشادية .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

يتبع....