أنا لست ضائعة بل أميرة قلب احدهم
--------------------------------------------------------------------------------
يا للضيـــــاع..}...}...}
في ارض بدون وطن...
في قلب بدون حب...
في جسد بدون روح...
يا للضيــــاع..}..}..}
اخدت اراقب الامواج تنكسر على شاطئ ايامي
احببت وحدة الشاطيء حيث الحركة الوحيدة تصدر من البحر
في تلك اللحظات القليلة عشت حياتي مع السكون
ولكنني ما زلت اشعر بانني نصف وليس عدلا ان اكون نصف
داخل راض بدون وطن وقلب بلا حب.....}}
سالتزم الهدوء الآن رغم انني اعيش صراع اسمه " بدون "
هذا هو المطلوب ...؛؛؛
ترى؟؟ هل مراقبة الطيور تتطلب ان نجلس على الطين او فوق شجرة ؟؟؟
الا الآن لم يظهر اي من الطيور الاسطورية...}
لا ادري اذا جاءت زيارتي مبكرة عن وقتها ؟؟....{:::
اظنني بحاجة اليه ليمنحني رفقة ...}
فأنا الآن سجينة الاسمنت والحجارة....
سجينة هذا العالم ....
سجينة وساوسي ...
انظر الى فوق فأرى السماء بعيدة بعيدة جدا
اريد ان اصعد ويلقى الي بالسلالم ويقالي لي اصعدي
واتردد ويستغرق التردد هذا دهرا...{{
وبالتالي ابقى في الوحل
عيوني تهرب من ارجلي
وانتظر حبيبي ...
وعيوني تهرب من قدري
و انتظر حبيبي...
قصدت مكان ولكنه محاط بالزجاج محروس بحراس اشداء
جلست اتأمل وانتظــر..}
يا الله النجم يبرق داخل البحر
وها انا ذا المح الملجأ لكنه يبدو مختلفا عن ما قبل
امعقول ان ما يدور برأسي صحيح...}
انه ملجأ ملفوف بالاشجار والاغصان المتشابكة
يا الله جوارحي لم تعد مني لقد تخلت عني هي ايضا
اصبحت شفافة كغيمة ..{
في هذا المكان اخترقتني الفراشات والطيور
ونبتت لي الاجنحة وظهرت في وجهي الالاف الاعين
ووحدها عيونه تمتلكني..}
انني ارى كل الامكنة ارى كل الناس ارى الفراشات
الا هو؟؟ اين هو ؟؟
يا الهي حتى النجوم تطير
ولقد اصبحت لها اجنحة وردية عندما ابسط كتفي
يمتلئ نجوما واقمارا وروردا
يا الله كل شي المسته يتحول الي ورد وزهر حتى الحجر
التراب الاغصان كل شي...؛
وها انا قد وصلت بطيراني الي نقطة الطلب ورايته اخيرا
بطريقة مموهة اطل علي من البحيرة الممتدة في شكل يشبه
نصف القمر
وسرد:
عشقتك قبل كل هذا قبل ان تكون كا هذه الالوان والرداء
ولو انني احببت كل هذا لجعلت منكي اتنين تلاتة اربعة وانت واحدة فقط
عزيزتي حين اركي لاارى شيئا سواكي في حضرتك تختفي كل الاشياء
الا انتي حبيبتي اهواكي معشوقتي...}
وامسك بيدي ليساعدني على الصعود وعبرت الي الملجأ في هدوء
وكانني أأدي طقوسا وكان الملجأ يحتوي على مقعدين فقط..
بدأت هنا الشمس بتوديعنا بابتسامة خجلة ...
نعم نعم هااااا هو قد ظهر الطائر الام يتجه الى الامام في الالتقاء
الاسطوري بين الشمس والبحر...}
ما اجمل هذه الطيور ابتسم حبيبي وهو يراقب معي طائري العرنوق
ونحن واقفان على حافة الماء
فكانت هذه احلى واطول ليلة في حياتي
فبها اخدنا نحس بكل شي تدريجيا
بالجو...}
بالمحيط..}
بالطيور..{
بالشمس..{
بالملجأ..}
وهنا ودعنا الطيور العائدة الي اعشاشها
بصوت موجات المد ونسيم الغروب البارد
واخيرا
يا الهـــي
انا لســــت ضائعة بل اميـــرة قلب احدهـــم
بقلمــــــــي
تحيـــــــــــــــــــــــاتي