في حب علي أمير المؤمنين علية وعلى نبينا السلام

في حب أمير المؤمنين
علي على للمعالي علوا.................................... علوا تعالى العلو المعالي

علي سما للسمو تساما................................سمو تساما على السمو التسامي

علي مجابا للجواب جوابا ............................... جواب يجاب على كل الجوابي

علي مرادا للمريد مرادا................................. مراد يراد به حين المرادي

علي وصي للموصي وصايا............................ وصي تواصا بة أهل التواصي

علي حرب للحروب حرابا............................... حرب تحوب كل الحرابي

علي سلم للسلام سلاما........................... سلم يسالم كل السلامي

علي مفني للفانين فناء............................. فناء تفانى منه المفاني

علي مبقي للبقاء بقاء................................ بقى يبقى ببقاء البقائي

علي إمام للمؤتمين إماما........................... إمام يام كل إيمامي

علي صواب للمصيبين صوابا.......................صواب يصيب على كل الصوابي

.........................................................................................................

الله الله اميري علي ونعم الامير

اااه ياختي كيف اعلق وش اقول قدام امامي علي قدام الكووووووون ونوره لو نضل نكتب
بحور ودواوين ماراح نوفي له سلام الله عليه

قصيده جدا جداااااااااا رووووووووعه وبارك الله لك في حياتي واخرتك

مثابه ان شالله اختي منار الهدى

وحابه انقل لكم قصيده المسيحي في مدح الامام علي عليه افضل السلام

نِعْمَ ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ُّ، ونعمَ الاسمُ واللقبُ
يا منْ بهِ يشرئبُّ الأصلُ والنسَبُ

الباذخانِ: جَناحُ الشمس ظِلُّهما
والهاشميّان: أمُّ حرّةٌ وأَبُ

لا قبلُ، لا بعدُ، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] "بيت الحرام"، شَدَا
طِفلُ، ولا اعتزَّ إلاَّ باسْمِهِ رجَبُ

يومَ الفسادُ طغى، والكُفْرُ منتشرٌ
وغطْرسَ الشِرْكُ، والأوثانُ تنتصبُ

أَللهُ كرَّمهُ، لا "للسجود" لها
ولا بمكّة أصنامٌ ولا نُصُبُ
منذورةٌ نفسهُ للهِ، ما سجَدَتْ
إلاّ لربّكَ هامٌ، وانطَوْتْ رُكَب

***
هو الإمامُ، فتى الإسلام توأَمُهُ
منذُ الولادة، أينَ الشكُّ والرِيَبُ؟

تلقَّفَ الدينَ سبّاقاً يؤرّجُهُ
صدرُ النبي، وبَوْحَ الوحيِ يكتسبُ

عشيرٌه، ور[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ق الدرب، "كاتُبه"
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الحرب والسلم، فهو الساطعُ الشُهُبُ
بديلُهُ، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] "فراش الدرب"، فارسُه
وليثُ غزوتِه، والجحْفلُ اللَّجِبُ

سيفُ الجهاد، فتىً، لولاه ما خفقَتْ
لدعوةِ اللهِ، راياتٌ ولا قُطُبٌ

إنْ برَّدَتْ هُدْنةُ "التنزيلِ" ساعدَهُ
كان القتالُ على "التأويل"، والغَلَبُ
أيامَ "بدرٍ" "حُنينٍ" "خنَدقٍ" "أُحُدٍ"
والليلُ تحتَ صليلِ الزحْفِ ينسحبُ
والخيلُ تنهلُ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حربِ اليهودِ دماً
ويومَ "خيبر" كاد الموتُ يرتعِبُ

ولوْ كان عاصَرَ عيسى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مسيرتهِ
ومريمٌ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] خطى الآلامِ تنتحبُ

لثارَ كالرعد يهوي ذو الفقار على
أعناقِ "بيلاطُس البُنْطي"، ومَنْ صلَبِوا

ما كان دربٌ، ولا جَلْدٌ وجُلْجُلةٌ
ولا صليبٌ، ولا صَلْبٌ ولا خشبُ.

تجسّدَتْ كلُ أوصافِ الكمال بهِ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ومْضِ ساعدهِ الإعصارُ والعطَبُ

الصفحُ والعفوُ بعضٌ من شمائِله
وبعضُه البِرُّ، أمْ من بعضِه الأدبُ

مّحجةُ الناس، أقضاهُمْ وأعدلُهمْ
أدقُّ، أنصفُ، أدعى، فوقَ ما يجبُ
يصومُ، يطوي، وزُهْدُ الأرضِ مطْمَحُهُ
والخَلُّ مأكَلُه، والجوعُ والعُشُبُ

يخْتَالُ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ثوبهِ المرقوعِ، مرتدياً
عباءَةَ الله، فهْيَ الغايةُ الأرَبُ

مَنْ رضَّع الهامَ بالتقوى، فإِنَّ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أقدامِهِ، يُسفَحُ الإبريزُ والذهَبُ..

***

على منابرهِ، أشذَاءُ خاطرِه
ومن جواهرِه، الصدَّاحةُ الخُطَبُ

ومِنْ مآثره، أحْجى أوامرِه
ومن منائرِه، تَستمْطِرُ الكتُبُ

إنْ غرَّدَ الصوتُ هدّاراً "بقاصعةٍ"
كالبحرِ هاج، وهلَّتْ ماءَها السُحُبُ

أوِ استغاثَتْ به الآياتُ كان لها
روحاً على الراح، يا أسخاهُ ما يهبُ…

يَذُودُ عن هادياتِ الشرعِ، يَعْضُدُها
والحقُّ كالصبحِ، لا تلهو بهِ الحجُبُ

هو الوصيُّ على الميثاق، مؤتَمنٌ
على تراثِ نبيَّ الله، منتَدبُ

هو الخليفةُ، ما شأْنُ "السقيفة" إنْ
طغَتْ على إهلها الأهواء والرِتَبُ

"أْنذِرْ عشيرَتَك القُرَبى" فأنذَرَها
وقالَ ربُّك قولاً فوقَ ما طلَبُوا

ما غرَّهُ الغُنْمَ، فاغتابوا تفجّعَهُ
على الرسول، ودمعُ القلبِ ينسكبُ

شّتانَ بين لظى المفجوع، يُرهُبه
هولُ الفراغ، وذاك المشهدُ العجَبُ

وبين مَنْ هَامَ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أحلامهِ شغفاً
فراحَ يلعبُ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ه العرضُ والطلبُ…

ما همَّ أن يستحقَّ الغَبْنَ، ما سلِمَتْ
للمسلمين أمورٌ، وانجلتْ نُوَبُ

فكان للخلفاءِ، الدرعَ واقيةً
وللخلافةِ ظلاً، ليس يحْتجبُ

لولا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ُّ، لما استقوى بها عمَرٌ
يوم "الن[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ر" ولولا المرشِدُ النَجِبُ

وكان من خطر "الإقطاع"، أنْ هُتِكَتْ
أركانُ أُمَّتهِ، والشعبُ منشَعِبُ

***
قفْ… هل تساءلتَ كيف المسلمون غدَوْا
مِنْ بعدِ بُعْدِكَ…؟ فاسأَلْ ما هو السببُ

ما سرُّ عثمان..؟ كيف الغدرُ حوُّلهُ
إلى قميصٍ، بهدر الدم يختَضِبُ

وكيف زلَّتْ خطى الإسلام، وانحرَفَتْ
عمّا وقَتْهُ رموشُ العينِ والهُدُبُ

أين التعاليم..؟ والقرآنُ مندثرٌ
والشرعُ يحكمُ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ه الطيشُ واللَّعِبُ

والدينُ تاهتْ أحاديثُ النبيَّ بهِ
فحرَّفوها خِداعاً، كيفما رغبوا

والجور سادَ، وضلَّتْ أمةٌ، وبَغَتْ
على بنيها، وطَيْفَ الله ما رَهِبوا

ومُزَّقَتْ فِرَقٌ، إنْ خفَّ رَكْبُهمُ
تلقَّفتْهُمْ جذوعُ النخْلِ والكُثُبُ

سيفُ الإمامِ حَبَا الإسلامَ عِزَّتهُ
بأيَّ سيفٍ همُ أشياعَه ضربوا…!

***
لم يسْتَسِغْ بَيْعةً إلاّ ليكْلأَها
نهجُ الرسول، وبالآياتِ تعتَصِبُ

فقاوموه.. لأنَّ الشرَّ ما خمدَتْ
أدراُنهُ، وجنودُ الشرّ ما احْتَجَبُوا…

بأيَّ روحٍ إلهيَّ يمدُّ يداً
"لإِبْنِ مُلجَمَ"، وهو النازفُ التَّعِبُ

فسطّرَ النبلَ دستوراً وعمَّمَهُ
كالنور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الأرض، تستهدي به النُجُبُ

وكَّبلَ الزمنَ المرصودَ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يدِه
كأنَّهُ، مَلِكَ الإيحاءِ يصْطَحِبُ

هو الخلودُ، ومصباحُ السماءِ فلا
يغيبُ… ما غابَ، إلاّ وهو يقتربُ

إنَّ الإمامَ هنا، سيفُ الإمام هنا
صوتُ الصهيل هنا، والوقْعُ والخبَبُ

كالنجم تلتقطُ الأفلاكَ جبهتُهُ
إنْ غرَّبَ الضوء، ليس النجم يغتَربُ..

***
قمْ يا إمامُ، فإنَّ الليل معتكرٌ
"والحِصنُ" مرتفعٌ والأُفقُ مضطَرِبُ

همُ اليهودُ، وما نَفْعُ "المسارِ" إذا
سالَمْتُهمْ غدروا، هادَنْتَهُمْ وَثَبوا

يدورُ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عصرنا التاريخُ دورتَهُ
كمِثْل عهدِكَ، أينَ العهدُ يا عرَبُ؟

تَبَدَّدَت ريحُهُمْ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] كلَّ عاصفةٍ
و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الوقيعةِ، عذرُ الهاربِ الهربُ

ما بين منك[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ءٍ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] زهْوِ نَشْوتَهِ
وهائمٍ، دأْبُهُ العُنقودُ والعِنَبُ

وآفَةُ الشرْقِ، سفّاحٌ بمَقْبضِها
وليس يردَعُها شرَعٌ ولا رَهَبُ

راحَتْ تُصَهْيِنُ اسمَ الله فاسقةً
يا.. إنها شعبُهُ المختارُ والعَصَبُ

تُدَنَّسُ الطُهْرَ، والإيمانُ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] دَجَلٍ
حتى على الله، كَمْ يحلو لها الكَذِبُ

فَجْلَجَلْ المسجِدُ الأقصى، يثورُ على
كُفْرٍ، وكبَّرتِ الأجراسُ والصُلُبُ.

***

داَنتْ لها جَبَهاتُ السّاحِ صاغرةً
وانشَلَّتِ الخيلُ، حتى استَسْلَمَ الغَضَبُ

وَرُوَّعتْ هِمَمٌ، واستَكْبَرَتْ أُمَمٌ
واستُقْطِبَتْ قِمَمٌ، واستُهْبِطَتْ قُبَبُ

حتى دَوَتْ وَثْبَةٌ ضجَّ الزمانُ بها
كأنها السيفُ فوقَ "الطُوْرِ" مُنْتَصِبُ

لجَّتْ بزأْرَةِ ليثِ الشامِ زمْجَرَةٌ
كأنَّ "قانا" على راحاتِهِ حلَبُ

يَشِدُّ أَزْرَ جنوبٍ، لمْ يمرَّ بهِ
رَكْبُ الفتوحاتِ، حتى قُطّعتْ رَقَبُ

فخاضَ عنْ أمَّةٍ حربَ الجهادِ فدىً
عنْ كلِ مَنْ غُلِبوا غدراً، ومَنْ نُكِبُوا.

هِيَ المقاومةُ السمراءُ هازجةٌ
رَجَّ الوطيسُ بِها، واهتزَّتِ الهُضُبُ

فكانَتِ الكربلائياتُ، صوتَ ردىً
"للخَيَبْريّين"، لا رِفْقٌ ولا حَدَبُ

هذي فلولُهُمُ، هذي جماجِمُهُمْ
كالرِجْسِ، تلفِظُها مِنْ أرضِنا التُرَبُ

إذا قضىَ منْ قضَى منهُمْ، قضَوْا أَلَماً
يا بئْسَهُمْ مَنْ بكَوْا حُزْناً، ومَنْ نَدَبُوا

وإِنْ شهيدٌ هوى مِنْ عندِنا صدَحَتْ
بلابلٌ، وتعالى الزهْوُ والطرَبُ.

هذا الجنوب دمٌ، والماءُ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ه دمٌ
ونَهْرنُا النهرُ سُمُّ إنْ هُمُ شَرِبوا

مِنَ الجنوبِ رَذَاذَاتُ الدماءِ سَرَتْ
إلى فلسطينَ، فاهتاجَ الدَمُ السَرِبُ

واستَبْسَلَتْ انتفاضاتٌ مُخضَّبةٌ
مَنْ قال: قَدْ ضاعَ حقٌ وهو مغتَصَبُ

مَنْ أوقدوها لظىً كانوا لها حطباً
والنارُ إنْ أُجّجَتْ، فَلْيُحْرَقِ الحَطَبُ

***

قمْ يا إمامُ وسُنَّ العدلَ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] زمَنٍ
خرَّتْ رؤوسٌ بهِ، حتى علا الذَنَبُ

وسُنَّهُ السيفَ، يأبى ذو الفقارِ ونىً
إنْ حَمْحَمَ السيفُ عضَّتْ غِمْدَها القُضُبُ

سادَتْ جبابرةُ الإرهابِ ظالمةً
فهي العدالةُ، والمظلومُ مُرتَكِبُ

الأقوياءُ على خير الضعيفِ سَطَوْا
مَنْ يسْلُبِ الخيرَ، غيرَ الشرَّ لا يَهِبُ

فارْدَعْ بزَنْدِكَ وإِليهُمْ وعامِلَهُمْ
فأْنتَ مثلُكَ مَنْ يُخْشىَ ويُرْتَقَبُ

وازْجُرْ بأمْرِك وإِلينا وعاملَنا
مالُ اليتامى حرامٌ، كَيفَ يُسْتَلَبُ

ما جاعَ منّا فقيرٌ طوْعَ ساعدِه
إلاَّ بما مُتَّعَتْ أشداقُ من نَهَبُوا

رجوتكَ أغْضَبْ، على الأخلاقِ حُضَّهُم
"لأنَّ مَنْ ذهبَتْ أخلاُقهمْ ذهبَوا

مشكورة اختي أميرة الورد
على مشاعرك الجميلة فعلا يعجز القلم ويتوقف الفكر حائرا في وصف سيد الوصيين
و أختي قصيدة الشاعر المسيحي جورج جرداق من اكثر القصائدد التي احبها في مدح أمير المؤمنين
أسعدتني مدخلتك

» صور }.. ذكرى وفاة أمير المؤمنين - 18 من شهر رمضان 1430
» صور الملا باسم وسيد علوي في استشهاد أمير المؤمنين(ع)
» انابنت أمير وببغى مثل ابوي أميره
» قال الامام علي عليه السلام
» رأي الخلفاء في علي بن ابي طالب عليه السلام